قراصنة الصومال يفضلون رهائن أوروبا.
عبدالله عمر محمود (دلمر)
ذكر قرصان صومالي يدعى بـ" عبد الرشيد" –مسول حسابا ت سابق للقراصنة-أن المبالغ المالية التي يتلقونها مقابل إطلاق سراح السفن المختطفة تتفا وت حسب السفن المخطوفة.
وأضاف عبد الرشيد في تصريح خاص لإسلام أون لاين.نت" عندما تكون السفينة كبيرة وتحمل حمولة مهمة نجنى أمولا كثيرة ، مشيرا إلى أن جنسيات الرهائن همة أيضا بالنسبة لهم.
وأوضخ القرصان الصومالي " أن السفينة التي تضم على متنها رهائن أوربين غالبا ما تطلق سراحها بسرعة ، بحيث يتم تعجيل الفدية لهم ، بينما تجري ببطء المفاوضات بخصوص السفن التي يعمل فيها جنسيات أخرى.
التعامل مع الرهائن
وحول طبيعة تعاملهم مع الرهائن الموجودين على متن السفن المختطفة ، أكد القرصان الصومالي، أنهم يتعاملون مع الرهائن معاملة جيدة. موضحان أن للراهنة كامل الحرية داخل السفينة ونجهز لهم ما يفضلونه من طعام.
وذكر عبد الرشيد القرصان الصومالي ، أن القراصنة يعملون وفق لوائح داخلية تنص على فرض عقوبة على كل من يعتدى على الرهائن أو يأخذ ممتلكاتهم. قائلا" الرهائن بضاعتنا وليس هناك من يلعب ببضاعته"
وعن كيفة تشكيلتهم ، قال القرصان الصومالي" أن القراصنة الصوماليين كثيرون ،وهم منقسمون إلى مجموعات ، حيث تعمل كل مجموعة في السواحل القريبة من مناطقهم.
وأوضح أن العلاقة بين القراصنة في أي منطقة كانوا جيدة ، لكن ليس معنى ذلك أن لهم رئيس واحد.
كيفية تقاسم الفدية
وعن كيفية تقاسم الفدية التي يتلقونها مقابل إطلاق سراح السفن، قال القرصان الصومالي، الحصص متفاوتة، حيث ياخذ المهاجمون على السفين أكير نسبة وهي غالبا ما تكون بسنة 50% من أمول الفدية ، في حين يأخذ ممول العملية ما نسبته 30% والباقي على آخرين بينهم ترجمان القرصنة وأعوان آخرون.
وحول كيفة تسلم الأموال ، أشار إلى أنهم" يتلقون الأموا عن طريق سفينة أخرى يرسلون إليها قارب صغير تقل مسئول الحساب وأفراد آخرين ، ثم يذهب معهم حامل الفدية نحو السفينة المختطفة.
وبعد وصول حامل الفدية إلى متن السفينة المختطفة ، يشرع في التأكد من عدد الرهائن وممكتلكات السفينة ثم يدفع الفدية للقراصنة ، ويسألهم عن الوقت الذي يحاجونه لإنهاء حساباتهم" بعدها يبدأ القرصنة بتقاسم الأموال على متن السفينة ،ثم تتوجه بهم نحو منطقة يحددنها للربان للنزول على الأرض، بحسب القرصان الصومالي.
عبدالله عمر محمود (دلمر)
مقديشو-الصومال
dalmaryare@hotmail.com
02-11-09
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.